نفت مصادر مقربة من القوات اللبنانية لـ"الجريدة" الكويتية، المعلومات عن فشل الاتفاق بين تيار "المستقبل" و"القوات"، وقالت: "اللعبة مفتوحة على كل الاحتمالات، فاحتمال التحالف في دائرتي البقاع الغربي-راشيا وصيدا جزين لا تزال قائمة "وإذا اتفقنا فسيسمي القوات إيلي لحود عن المقعد الماروني في البقاع الغربي بدلاً من مرشح المستقبل هنري شديد (لم يسم رسمياً افساحاً للمجال للتفاوض وكان حاضراً في الصف الأول في حفل إعلان المستقبل أسماء مرشحيه)".
وأضافت: "إذا تم الإتفاق في دائرة صيدا-جزين فسيسمي القوات عجاج حداد عن المقعد الكاثوليكي بدلاً من مرشح المستقبل وليد مزهر". واعتبرت المصادر أن "حظوظ الاتفاق تساوي حظوظ الفشل وكل ما يشاع في الإعلام هو للتهويل ولمحاولة الضعط علينا لتقديم تنازلات".